الساد الخلقي

على الرغم من أن إعتام عدسة العين معروف بأنه مرض يظهر في الأعمار المتقدمة، فإنه يظهر أحيانًا في مرحلة الطفولة وحتى منذ الولادة. من بين أسباب حدوث إعتام عدسة العين، المعروف بفقدان شفافية العدسة، منذ الولادة ؛ هناك أيضًا عوامل خارجية مثل زواج الأقارب، والأدوية التي تستخدمها الأم أثناء الحمل، والالتهابات، والتعرض للإشعاع أثناء بقاء الطفل في رحم الأم، والتدخين. من المهم جدًا تشخيص الساد وعلاجه عند الأطفال في الفترة المبكرة (في أول 12 أسبوعًا). على تارغم من أنه لا يمثل مشكلة كبيرة عندما لا يتم التدخل فيه عند البالغين حتى 3 أشهر، فمن المهم جدًا التدخل مبكرًا عند الرضع. 

 

إذا كانت عيون الطفل بيضاء ولا تستجيب للضوء، فيجب استشارة أخصائي على الفور وأن يتم المعاينة. يمكن أن يحدث إعتام عدسة العين الخلقي في عين واحدة أو في كلتا العينين. يمكن أن يسبب اضطرابات بصرية دائمة إذا لم يتم التدخل على الفور عند ملاحظة إعتام عدسة العين. يمكن أن يتطور إعتام عدسة العين الذي لوحظ في المستوى الأولي عند الولادة عندما يكبر الطفل، مما يتسبب في انحراف العين والحول. حتى في حالة عدم وجود أعراض واضحة، فمن الأهمية بمكان في علاج وتشخيص الأمراض المحتملة أن يتم فحص عيني الطفل بقدر ما يوصي به الطبيب منذ الولادة. 

الطريقة الوحيدة لعلاج إعتام عدسة العين الخلقي هي الجراحة. في العمليات التي يتم إجراؤها بتقنيات الليزر المتقدمة، يمكن توفير رؤية صحية منذ الطفولة. بعد سن الثانية، يمكن أيضًا تطبيق طريقة وضع العدسة داخل العين. سيعطيك طبيبك أنسب طريقة علاج. المشكلة الأكثر شيوعًا في الساد الخلقي هي كسل العين. لمنع الكسل، يمكن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو يمكن تطبيق طريقة الإغلاق بعد الجراحة. 

تتم إزالة الأنسجة التي تتطور إعتام عدسة العين، ويتم وضع عدسة جديدة في مكانها. نظرًا لأن إعتام عدسة العين لن يتطور في العدسة التي تم إدخالها حديثًا، فإن الانزعاج لا يتكرر.